أشعة أكس
صفحة 1 من اصل 1
أشعة أكس
أشعة أكس
يسمونها أشعة أكس ، أو الأشعة السينية ، أو أشعة رونتجن (1). ولو ذكرنا الدور الخطير الذي لعبته هذه الأشعة في مجال الطب والفيزياء في القرن العشرين، لأيقنا أن مكتشفها يحتل مكانة طليعية بين بناة حضارة القرن العشرين . الأشعة السينية والصمامات الألكترونية : ( صورة 55- 59 ) تتحرك الالكترونات (2) بحرية في المعادن الفلزية ، وإذا ما زودت بالطاقة الكافية فإن بإمكانها الإفلات من المعدن كلية . وهذه الطاقة يمكن توفيرها بالحرارة ، فإذا سخن المعدن الفلزي إلى درجة كافية ينبعث منه تيار إلكتروني . والإلكترونات سالبة الشحنة لذا فهي بطبيعتها تنجذب نحو شحنة موجبة . وهذه الخاصية تستخدم في الصمامات الالكترونية التي تجد لها استعمالات متعددة في الدوائر الكهربائية. يحوي الصمام الثنائي ( الدايود ) (3) قطبين هما المهبط ( أو الكاثود ) والمصعد ( أو الأنود ) داخل وعاء زجاجي مفرغ من الهواء . عند تسخين الكاثود تنبعث الالكترونات وتنجذب بطبيعة الحال نحو الأنود الموجب الشحنة . وهكذا يسري تيار عبر الصمام باتجاه واحد فقط – نحو الأنود الموجب . ولو حدث أن تغيرت شحنة الأنود إلى شحنة سالبة فلن يسري أي تيار في الصمام . أما الصمام الثلاثي ( الترايود )(4) فيحوي بالإضافة إلى الكاثود والأنود قطباً أو مسرى ثالثاً هو الشبكة . ويتأثر تيار الإلكترونات الساري من الكاثود إلى الأنود بشحنة الشبكة ، فبزيادة الشحنة الموجبة للشبكة يتزايد التيار الالكتروني الساري عبرها . وهكذا فإن فلطية الشبكة تتحكم في التيار الساري من الكاثود إلى الأنود ، ويمكنها أيضاً تضخميه .
يسمونها أشعة أكس ، أو الأشعة السينية ، أو أشعة رونتجن (1). ولو ذكرنا الدور الخطير الذي لعبته هذه الأشعة في مجال الطب والفيزياء في القرن العشرين، لأيقنا أن مكتشفها يحتل مكانة طليعية بين بناة حضارة القرن العشرين . الأشعة السينية والصمامات الألكترونية : ( صورة 55- 59 ) تتحرك الالكترونات (2) بحرية في المعادن الفلزية ، وإذا ما زودت بالطاقة الكافية فإن بإمكانها الإفلات من المعدن كلية . وهذه الطاقة يمكن توفيرها بالحرارة ، فإذا سخن المعدن الفلزي إلى درجة كافية ينبعث منه تيار إلكتروني . والإلكترونات سالبة الشحنة لذا فهي بطبيعتها تنجذب نحو شحنة موجبة . وهذه الخاصية تستخدم في الصمامات الالكترونية التي تجد لها استعمالات متعددة في الدوائر الكهربائية. يحوي الصمام الثنائي ( الدايود ) (3) قطبين هما المهبط ( أو الكاثود ) والمصعد ( أو الأنود ) داخل وعاء زجاجي مفرغ من الهواء . عند تسخين الكاثود تنبعث الالكترونات وتنجذب بطبيعة الحال نحو الأنود الموجب الشحنة . وهكذا يسري تيار عبر الصمام باتجاه واحد فقط – نحو الأنود الموجب . ولو حدث أن تغيرت شحنة الأنود إلى شحنة سالبة فلن يسري أي تيار في الصمام . أما الصمام الثلاثي ( الترايود )(4) فيحوي بالإضافة إلى الكاثود والأنود قطباً أو مسرى ثالثاً هو الشبكة . ويتأثر تيار الإلكترونات الساري من الكاثود إلى الأنود بشحنة الشبكة ، فبزيادة الشحنة الموجبة للشبكة يتزايد التيار الالكتروني الساري عبرها . وهكذا فإن فلطية الشبكة تتحكم في التيار الساري من الكاثود إلى الأنود ، ويمكنها أيضاً تضخميه .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى